1فاجاب اليفاز التيماني وقال 2ان امتحن احد كلمة معك فهل تستاء. ولكن من يستطيع الامتناع عن الكلام. 3ها انت قد ارشدت كثيرين وشددت ايادي مرتخية. 4قد اقام كلامك العاثر وثبت الركب المرتعشة. 5والآن اذ جاء عليك ضجرت. اذ مسّك ارتعت. 6أليست تقواك هي معتمدك ورجاؤك كمال طرقك. 7اذكر من هلك وهو بري واين أبيد المستقيمون. 8كما قد رايت ان الحارثين اثما والزارعين شقاوة يحصدونها. 9بنسمة الله يبيدون وبريح انفه يفنون. 10زمجرة الاسد وصوت الزئير وانياب الاشبال تكسرت. 11الليث هالك لعدم الفريسة واشبال اللبوة تبددت 12ثم اليّ تسللت كلمة فقبلت اذني منها ركزا. 13في الهواجس من رؤى الليل عند وقوع سبات على الناس 14اصابني رعب ورعدة فرجفت كل عظامي. 15فمرّت روح على وجهي. اقشعر شعر جسدي. 16وقفت ولكني لم اعرف منظرها. شبه قدام عينيّ. سمعت صوتا منخفضا 17أالانسان ابرّ من الله ام الرجل اطهر من خالقه. 18هوذا عبيده لا يأتمنهم والى ملائكته ينسب حماقة. 19فكم بالحري سكان بيوت من طين الذين اساسهم في التراب ويسحقون مثل العث. 20بين الصباح والمساء يحطمون. بدون منتبه اليهم الى الابد يبيدون 21أما انتزعت منهم طنبهم. يموتون بلا حكمة